البث الحي

الاخبار : الاخبار

image1024x768

الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني الشريكة تطلق خطة الاستجابة الإنسانية، تزامنًا مع الآثار المدمرة لتفشي كوفيد-19

« كان لأزمة تفشي وباء كوفيد-19 أبلغ الأثر على زيادة أعداد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية، لتحقق ارتفاعًا غير مسبوق، بنسبة تبلغ 40% مقارنة بنفس التوقيت العام الماضي » وفق ما اشارت  اليه منظمة  الامم المتحدة اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر  في بيان لها  مضيفة انه إذا اجتمع كافة الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة في بلدٍ واحد، فسوف يشكلون أكبر خامس دولة على مستوى العالم، بتعداد يبلغ 235 مليون نسمة.
وتهدف الأمم المتحدة وشركائها وفق نفس البيان لمساعدة نحو 160 مليون شخص الأكثر احتياجًا، في مواجهة الفقر والصراع والنزوح وآثار تغير المناخ ووباء كوفيد-19 في اطار خطط الاستجابة المنسقة بين مختلف وكالات الأمم المتحدة حيث تعمل منظمات العمل الإنساني المحلية والعالمية جنبًا إلى جنب لإنقاذ الحياة وتوفير سبل العيش، وللاستجابة للاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال، وكذلك لذوي الإعاقة ومن يعانون في مجال الصحة النفسية الذين يحتاجون إلى تضامن العالم معهم في أزمتهم، ومساندتهم بالتمويل المطلوب.
وستعرض اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي لعام 2021 اليوم في جنيف في اطار حدث يفتتحه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومنسق عام الشؤون الإنسانية والإغاثة بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، وممثلي الجهات المانحة، ولفيف من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية،
وتشمل 34 خطة استجابة تغطي 56 دولة تعاني من الضعف في مواجهة الأزمات وسيتبعها عدد من العروض في نفس اليوم، في كلٍ من برلين وبروكسل ولندن وواشنطن .
وصرح الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ان  » نظام العمل الإنساني اثبت جدواه مرة أخرى عام 2020، واستطاع توفير الغذاء والأدوية والمأوى والتعليم وغيرها من الأساسيات إلى عشرات الملايين من الناس » مضيفا ان « الأزمة أبعد ما يكون عن كونها انتهت اذ تواجه موازنات المساعدات الإنسانية عجزًا مهولًا أمام تدهور الأوضاع عالميًا نتيجة لتداعيات تفشي الوباء، ومن واجبنا أن نعمل سويًا على جمع الموارد ومساندة ملايين الأشخاص في أحلك أوقاتهم وفي ذروة احتياجاتهم ».
وقال  غوتيريش « تغيرت حياة الناس في كل بلد وفي كل بقعة من العالم إزاء تفشي الوباء، ولكن استأثر هؤلاء ممن يعيشون في حالة بالغة التدهور بنصيب الأسد من أثر تفشي الوباء، أمام عدم التناسب بين ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض الدخل مقابلها، وكذلك انقطاع برامج التحصينات واللقاحات وإغلاق المدارس، ولترتفع في أعقاب ذلك معدلات الفقر المدقع للمرة الأولى منذ 22 عامًا، بينما يلوح شبح المجاعة في العديد من الأماكن حول العالم ».
واعتبر مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ انه بامكان « الدول الغنية الآن أن ترى الضوء في آخر النفق، بينما لا تستطيع أن تُبصره الدول الأكثر فقرًا، إذ ألقت أزمة تفشي وباء كوفيد-19 الملايين من الناس بين براثن الفقر، وقفزت الاحتياجات الإنسانية لتحقق معدلات غير مسبوقة »مضيفا « سوف نحتاج العام المقبل إلى نحو 35 مليار دولار لدرء المجاعة ومكافحة الفقر وتحصين الأطفال ضد الأمراض واستكمال التعليم بالمدارس ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو