البث الحي

الاخبار : مسرح

theatre_enfant-640x405

افتتاح مهرجان « ربيع الوفاء » للمسرح العربي بطبرقة

افتتحت مساء يوم  أمس الجمعة، بمدينة طبرقة، فعاليات الدورة 23 لمهرجان « ربيع الوفاء » للمسرح العربي، وسط حضور عربي من موريتانيا وليبيا والعراق وفلسطين والجزائر والأردن والمغرب وتونس.

واستهلت إدارة المهرجان، الذي يتواصل الى غاية 19 من الشهر الجاري، هذه الفعاليات، بمعرض تنشيطي للعرائس بشوارع طبرقة، قبل أن تفتتح الدورة بحضور عدد من المسرحيين والمثقفين والمسؤولين المحليين والجهويين من قطاعي الثقافة والسياحة.

ويتضمن برنامج المهرجان عروضا وثائقية وورشات تواصلية ثقافية ومسرحية وندوات فكرية، من بينها مسرحية « ذاكرة » لسليم الصنهاجي وصباح بوزويتة، ومسرحية « غربة تونس »، ومسرحية « موش ساهل » من المغرب، ومسرحية « ليلة الأنحوتة » من الأردن، ومسرحية « رحم » من ليبيا، ومسرحية « صراع » من موريتانيا، ومسرحية « ابصم باسم الله » من العراق، ومسرحية « قلب الرحى » لدلية المفتاحي.

ومن بين المداخلات الفكرية، يتناول عدد من المشاركين قضايا مختلفة من بينها « المسرح العربي بين الموجود والمنشود »، و »المسرح العربي في ظل جائحة كوفيد ـ19″، و »التجربة المسرحية للسجون التونسية ».

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بجندوبة، وليد المسعودي، أن هذه التظاهرة تأتي في سياق دعم الفن المسرحي كرافعة من رافعات الفعل الثقافي بالجهة وتميزها فيه، بهدف تجذير هذه التجربة، ودفع انفتاحها على الإبداعات المحلية والعربية، فضلا عن انها فرصة لتبادل التجارب وخلق فضاءات أرحب لممارسة الفعل المسرحي.

وأوضح أن الحدث يعتبر أيضا « فرصة تتماهى فيها كل التيارات المسرحية بقديمها وجديدها ،ومجالا لخلق مشهد مسرحي يرنو إلى ملامسة وجدان الشعوب وعقولها وتطلعاتها ورؤاها، باعتبار أن المسرح تعبيرة عن الواقع العربي وأحلامه وحتّى انكساراته ».

من ناحيته، اعتبر مدير المهرجان، نوّار الضويوي، أن « عودة الأنشطة الثقافية في الوطن العربي، هي رديف لعودة الحياة، خاصة وأن ما حصل خلال الجائحة، جعل الفنانين والمسرحيين والمثقفين التونسيين والعرب عموما والجمهور أيضا، متعطشين إلى الفعل الثقافي الذي كثيرا ما رافق حياتهم ومحطات هامة منها ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو