بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة لوفاة « رافايللو « ، أحد أشهر الرسامين الإيطاليين في عصر النهضة ، وبحضور سفير دولة إيطاليا بتونس السيد « لورانزو فاتارا  » والسيدة رابعة الجديدي مديرة المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعدد من محبي الفن التشكيلي افتتحت وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية وجمعية « راي كوم  » الإيطالية بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر معرض « رافايللو، رسام البورتريه وذلك يوم الجمعة 28 فيفري 2020 برواق مقام بالبهو السفلي لمدينة الثقافة والذي يتواصل لغاية يوم 28 مارس 2020 .
يقدم هذا المعرض نسخًا عالية الدقة لـ 14 لوحة من أشهر صور رسام عصر النهضة الإيطالي بأسلوب حديث باستخدام أحدث تقنيات من النسخ والعروض التقديمية للأعمال الفنية.
وقد تم ترتيب المعرض تقنيا وجماليا خصيصًا لتقديم أفضل عرض لأعمال فنان النهضة العظيم « رفايللو » لتي تم تقديمها بتقنيات حديثة جدا تسمح باستنساخ أصغر التفاصيل عن الأعمال الأصلية مثل المشارب أو رشقات من القوام حيث كانت اللوحات المعروضة شفافة، وضعت على خلفية ضوئية منحتهم عمقًا وحجمًا مثاليًا وابرز جمالهم السحري.
صور الرسام الإيطالي « رافايللو « ، المستنسخة بدقة عالية ليست هي مناطق الجذب الوحيدة لهذا الحدث العظيم بل زادها تثبيت الوسائط المتعددة وسط القاعة المركزية في البهو السفلي لمدينة الثقافة جمالا ورونقا ، تعرض لرؤية واكتشاف أعمالا أخرى للفنان والمراحل الرئيسية من فترة عصر النهضة التي بشرت بعصر جديد من تاريخ البشرية وغيرت مجرى الحضارة الإنسانية،
أربعة عشر لوحة كانت كافية لتلخيص روعة فترة عصر النهضة الأوروبية بطريقة تكنولوجية مبتكرة تمكن الجمهور من اكتشاف بلدة « اوربينو » مسقط رأس « رفايللو » والاعجاب بها.
ويمثل هذا المعرض حدثا عالميا مهما لأنه الأول ضمن جولة دولية كبيرة تنظمها إيطاليا بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة لوفاة رافايللو ، أحد أشهر رسامي بورتريه الإيطاليين في عصر النهضة من تنظيم وزارة الخارجية الإيطالية وجمعية « راي كوم » الذين اختاروا تونس ومدينة الثقافة كخطوة أولى في المعرض المتنقل.
هذا المعرض هو جزء من مشروع « أوبرا أمنية »، وليد التراث الفني لأعمال « ليوناردو » ، » رافايلو » ، « كارافاجيو » وغيرهم من أساتذة اللوحة الإيطالية والمنتشرة في مختلف المتاحف والكنائس والمجموعات الخاصة…
ويتواصل هذا المعرض الي غاية يوم 28 مارس 2020 برواق مقام بمدينة الثقافة.