البث الحي

الاخبار : الاخبار

poesie21-11

افتتاح الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الدولي للشعر بمشاركة شعراء أجانب

 افتتحت يوم الجمعة 24 نوفمبر فعاليات المهرجان الدولي للشعر بتوزر في دورته السابعة والثلاثين تحت شعار « الشعر والغموض » لتتواصل الى غاية 26 من هذا الشهر بمشاركات دولية عديدة وقراءات وأمسيات شعرية في فضاءات متنوعة

وخصص المهرجان فقرته الافتتاحية لقراءات شعرية من شعراء أجانب من اليابان وكوبا والبوسنة وإيران وتركيا ورومانيا وإيطاليا وبمشاركة شعراء من تونس وعدد من شعراء الجريد وستتوصل الفعاليات مساء الجمعة بأمسيتين شعريتين سيحضرها كافة الشعراء الضيوف ويلقي خلالها شعراء عرب وأجانب قصائدهم متنوعة الأغراض.

ويخصص المهرجان صبيحة  اليوم السبت 25 نوفمبر جلسة علمية في مدينة تمغزة حول موضوع الشعر والغموض يحاضر خلالها الأساتذة الجامعيون عثمان بن طالب ومنية عبيد من تونس وجلال خشاب من الجزائر ليتم إثرها القيام بجولة سياحية في معالم المنطقة وخاصة الواحات الجبلية اضافة الى تنظيم أمسية شعرية في واحة مدينة توزر في المساء .

ويختتم المهرجان يوم الأحد بقراءات شعرية موجزة وتكريم الضيوف وتقديم جائزة المهرجان بعنوان أفضل الإصدارات الشعرية لسنة 2017 والتي نالتها الشاعرة التونسية سنية مدوري.

ومن خصوصيات هذه الدورة وفق محمد بوحوش مدير المهرجان هو انفتاحها على بلدان تشارك لأول مرة وأساسا البلدان الأسيوية على غرار إيران واليابان وتركيا الى جانب كوبا والبوسنة ورومانيا في مسعى من المهرجان للانفتاح على تجارب شعرية ومواضيع مختلفة ومتنوعة.

وأضاف أن تناول موضوع الشعر والغموض لهذه الدورة هدفه التعريف بتوجه في الشعر التونسي والعربي في العقود الماضية وهو التخفي وراء الغموض لتمرير مواقف سياسية واجتماعية مبينا أنه موضوع بحثي كبير جدير بالدراسة. ويستضيف المهرجان للغرض ثلاثة أساتذة جامعيين يحاضرون حول هذا الموضوع.
ولاحظ أن المهرجان برمج العديد من الجولات السياحية للتعريف بالمعالم السياحية والثقافية في الجهة والترويج لمنتوجها السياحي الثقافي.

وتحدثت الشاعرة السورية هيام علي سليمان التي تكتب بالعربية والإنجليزية لمراسلة وات بتوزر عن مشاركتها لأول مرة في المهرجان مؤكدة أهمية المشاركة في بلد أبي القاسم الشابي مفجر الثورات والطموح بحسب تعبيرها بشعره خصوصا مبينة أنها قادمة من بلد ما زال يعيش تأزما وتناحرا معتبرة تونس ولادة للفكر وملهمة لكل العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين وتمتلك بذور النهضة الفكرية حسب توصيفها .
وأبدى من جهته الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج في تصريح لوات رغبته في أن تتوطد العلاقات الثقافية بين البلدين من أجل مزيد التعرف والتبادل الثقافي وليكون الشعر همزة الوصل بين الشعوب ويخفف من معاناة الانسان أينها وجد مشيرا الى أن مشاركته الأولى في تونس يلقي خلالها قصائد في مواضيع اجتماعية وعاطفية وإنسانية باعتبار أن الشاعر كل لا يتجزأ.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو