البث الحي

الاخبار : سينما

cache_660x660_Analog_medium_16951967_7717113_22122023

اعتماد تطاوين أرض لقاء سنوي في اختتام فعاليات التربص الوطني للسينمائيين الهواة

اختتمت فعاليات التربص الوطني للسينمائيين الهواة بمشاركة حوالي 40 عنصرا مشاركا من مختلف جهات البلاد. وكان التربص قد التأم في دورته الأولى تزامنا مع تأسيس فرع نادي السينمائيين الهواة بتطاوين، من طرف مجموعة من شباب الجهة المولع بالفن السابع، وإيمانا منهم بأهمية إعادة إحياء الثقافة السينمائية.

وقال عادل عبيد رئيس الجامعة التونسية للسينمائين الهواة، إن التربص كان ناجحا بامتياز وأضاف أن المكتب الجامعي قد قرر أن تقام التظاهرة كل سنة على أرض تطاوين لما لاقته الجامعة من حسن للتنظيم وتنوع المواد السينمائية المنتجة التي تم إنتاجها بجهود شبابية شاركت في تأثيث ورشات متعددة.
وأضاف عبيد، أن جملة من الورشات أمنتها مجموعة من المؤطرين المحترفين تمثلت بالأساس في تقنيات كتابة السيناريو والفيلم الوثائقي والمونتاج والتصوير الفوتغرافي والفيلم في دقيقة. وقد ساهم التربص في مزيد صقل مواهب المجموعة التي شاركت وأنتجت أعمالا أولية تم عرضها خلال اليوم الختامي ولاقت استحسان الجميع.
وأكد رئيس الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة، أن نادي تطاوين استطاع بأعجوبة وفي ظرف قصير منذ تأسيسه، ان يشرف على التربص تنظيميا ولوجستيا وتقنيا، كما نجح في إنتاج فيلم وثائقي كأول عمل سينمائي للنادي في مدة قصيرة ما يثبت تعطش المشرفين على النادي للعمل السينمائي محققين بذلك أهم مبادئ الجامعة.
من جهة أخرى قال عبد الله بقير، رئيس نادي تطاوين للسينمائيين الهواة أن حلم تأسيس النادي يمثل جميع الأعضاء في محاولة لإعادة إحياء الثقافة السينمائية في جهة تطاوين، والتي كانت موجودة فيما مضى بقوة، من خلال العروض السينمائية المتواصلة، إلا أنها توقفت خلال أواخر التسعينات، حيث أغلقت قاعتا العرض الأساسيتان اللتان كانتا نشطتين في الجهة.
وأضاف بقير، أن تأسيس النادي انطلق بإنتاج فيلم توثيقي بعنوان  » شبابيك مغلقة » يحكي قصة السينما في تطاوين وكيف كانت الشبابيك آنذاك مغلقة بسبب الإقبال الكبير على العروض، كما يقف على أهم أسباب تلاشي الثقافة السينمائية لدى الأهالي. إذ يفسر الفيلم السياقات الزمنية التي مرت على الفن السابع في تطاوين بطرح درامي تاريخي أعطى نبذة عن نوعية العروض التي كانت تقدم للأهالي منذ فترة الاستعمار وإلى غاية أواخر التسعينات أين أغلقت شبابيك التذاكر، وهنا يكمن التناقص في طرح الفيلم.
كما عبر رئيس نادي تطاوين للسينمائيين الهواة، عن سعادته بنجاح التربص الذي تواصل على مدى 4 أيام، ووجد فيه المولعون بالفن السابع شغفهم في التدرب على التقنيات السينمائية بإشراف ثلة من المؤطرين والمكونين التي وفرتهم الجامعة. واعتبر ذلك فرصة ثمينة لكل الشباب الذين يحلمون بإنتاج أفلام سينمائية يشاركون بها في محافل جهوية كانت أو وطنية قد تصل أحيانا إلى العالمية.
وكان التربص الوطني للسينمائيين الهواة قد فتح أبوابه أمام مشاركين من مختلف نوادي الجامعة التي تعد 20 ناديا باحتساب نادي تطاوين الذي تأسس حديثا.
وتعمل الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة على تعميم الفكرة في جهات ومناطق أخرى بهدف مزيد نشر الثقافة السينمائية في مختلف ربوع البلاد التونسية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو