البث الحي

الاخبار : الاخبار

317072948_543521511152855_5764353405676692529_n

اخصائية في التغذية : تناول « الهريسة » يعزز صحة الجسم ويحسّن الادراك لدى مرضى الزهايمر

تتجاوز فوائد « الهريسة » المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، حدود تصنيفها مجرد بهار عادي، فتناولها يحسّن صحة الجسم و يعزّز وظائف الادراك والتفكير لدى مرضى الزهايمر ويساعد على اتباع الحمية، وفق ما أفادت المختصة في علوم التغذية رحاب الجلاصي.

وذكرت الجلاصي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء يوم الجمعة  2ديسمبر غداة يوم واحد من إعلان اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث اللامادي باليونسكو تسجيل « الهريسة » ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية »، أن إدراجها ضمن هذه القائمة الأممية يعد أمرا ايجابيا إذ يعكس مدى الاهتمام بعادة تونسية خاصة أن التسجيل تزامن مع تنظيم مونديال كأس العالم بقطر 2022 .

ورأت الأخصائية في التغذية، أن الهريسة تمثل واحدة من بين أهم العادات الغذائية التي اقترنت بحضور تونس وتمثيلها دوليا ، موضّحة، أن دراسات علمية أجريت في البرازيل خلصت الى أن تناول »لاكابسيسلين » التي تمثل العنصر الفعال في مادة الفلفل والهريسة ينتج عنه زيادة نشاط الجسم .

وأظهرت نتائج هذه الدراسات أن تناول الرياضيين لهذه المادة قبل خوض تدريباتهم يعزز أداءهم ويخفف لديهم الشعور بالإرهاق العضلي، وهو ما علّقت عليه المتحدثة بقولها « الهريسة تتجاوز استعمالاتها في الطهو مجرد بهار لإذكاء الأطعمة والأكلات إلى تمكين الفرد من منافع جسمانية وفيزيولوجية » .

وبينت الدراسات، أن تناول الهريسة يؤدي الى افراز مادة لوندورسين، التي تبعث لدى الإنسان إحساسا بالقدرة على مواصلة النشاط رغم الشعور بالتعب، كما تترك بالجسم الانطباع بما يسمى « التشنّج الايجابي » وهو ما يفسّر حدة السلوك التي يتصف بها التونسيين في حياتهم اليومية .

وخلصت الاخصائية في التغذية، الى أن الهريسة مادة مضادة للالتهابات وتصل فوائدها الى الجهاز العصبي إذ يؤدي تناولها الى تحسّن وظيفة الادراك والتفكير لدى مرضى الزهايمر، مؤكدة، أن تناول الهريسة يساهم كذلك في زيادة معدل حرق الدهون ضمن نظام غذائي يكون هدفه تحقيق حمية سليمة.

وأكدت، أن تناول الهريسة مع زيت الزيتونة ينطوي على فوائد هامة فالزيت يساهم في امتصاص خاصية اللون الأحمر الخاص بالهريسة، مشيرة، الى أن الهريسة المعدّدة منزليا تتسم بالأفضلية بالمقارنة من تلك المصنّعة بمعامل التصبير. فالمصنعون لمادة « الهريسة » يضيفون كميات أكبر من أجل أن تحفظ هذه المادة إلى أبعد مدى لذا يمكن لبعض عناصرها أن تفقد فوائدها بمرور الوقت.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو