اختتمت اليوم الجمعة فعاليات الدورة 17 لملتقى عامر بوترعة للشعر الحديث الذي انطلق أمس الخميس بالمركب الثقافي ابو بكر القمودي بسيدي بوزيد تحت شعار « تجليات الذات في الشعر العربي الحديث » وحضره شعراء من عدة بلدان عربية.

واعتبر منسق الدورة 17 لملتقى عامر بوترعة للشعر العربي الحديث محمد نجيب هاني أن هذه الدورة استثنائية نظرا للتمكن من تنظيمها رغم عديد الصعوبات.

وتضمن الملتقى عددا من المعارض منها معرض الفنون التشكيلية لفناني الجهة بعنوان « ألوان شعرية » ومعرض إصدارات أبناء الجهة من الكتاب والمبدعين ومعرض وثائقي حول تاريخ الملتقى تحت عنوان « شعراء مروا من هنا » وأمسية شعرية عربية أثثها شعراء من تونس وفلسطين وليبيا والجزائر والعراق وسهرة شعرية.

وتواصلت يوم الجمعة بندوة فكرية بعنوان « تجليات الذات في الشعر العربي الحديث » قدمت خلالها مداخلة بعنوان « إنشائية الفضاء الحميمي » قدمها الكاتب رياض خليف من تونس، ومداخلة بعنوان « الذات والآخر في الشعر النسوي التونسي المعاصر » من تقديم الدكتور علاوة كوسة من الجزائر، تلتها مداخلة لعمار الجماعي بعنوان « عودة الذات الضائعة في الشعر العربي الحديث » واختتمت الندوة بمداخلة بعنوان « الحوارية الشعرية وتعدد الاصوات في القصيدة الحديثة » قدمها محمود الغانمي.

وثمن الشاعر العراقي سمير مجيد البياتي مختلف فقرات الملتقى واعتبره فسحة لتقارب الشعوب والثقافات ولتناول بعض الهموم ذلك أن الشاعر هو صوت بلده وملازم لهموم وطنه.

ومن جانبه قال الشاعر منصف المزغني ان سيدي بوزيد هي بيئة تتيح للشاعر أن يكتب وينطلق إلى عالم الابداع، مضيفا أن كل من الشاعرين عامر بوترعة ومحمد الصغير أولاد أحمد شاعران مشاكسان، واعتبر ان مختلف فقرات الملتقى كانت تحاكي واقعا ثقافيا متميزا.

وات