اختتمت يوم  أمس الاربعاء 16 ديسمبر بمقرّ المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بباجة سلسلة من الدورات التكوينية فى التصميم والابتكار والتجديد والتسويق الرقمي للمنتوج الحرفي وتعليبه والتصرف فى المؤسسات الحرفية وهي دورات انطلقت منذ 16 نوفمبر المنقضي وكان اخرها دورة انتظمت من 14 الى 16 ديسمبر الجاري .
وذكر المندوب الجهوى للصناعات التقليدية بباجة عبد الستار المحرزى أن هذه الدورات شملت 120 حرفيا من كل الاختصاصات وهي تهدف الى تمكين الحرفيين من تسويق منتوجاتهم رقميا فى ظل الركود الذى يعرفه القطاع اثناء ازمة « كورونا » والى صقل مواهبهم وتنمية كفاءاتهم فى التصرف فى المؤسسات والابتكار وطرق تعليب منتوجهم وتقديمه للحريف.
واكد ان التكوين شمل كل الاختصاصات الحرفية ومنها النسيج وصناعة الحلفاء والجلود وقد شهد إقبال أعداد كبيرة من الحرفيين اعتبارا الى ان  » السوق اصبح صعبا وتنافسيا » حسب تعبيره، مذكّرا أن سجلّ الحرفيين بالمندوبية يضم 5600 حرفي من المتحصلين على بطاقات مهنية .
وصرحت حسناء العمدونى حرفية فى النسيج اليدوى والحائطى لــ »وات « ان التكوين فى التسويق الرقمي عبر الانترنات هو جزء من الحل للازمة الخانقة التى يعرفها قطاع الصناعات التقليدية في حين اعتبر
عثمان الزديني، حرفي فى الجلود والاحذية والسكاجة التقليدية ، أن التكوين فى الابتكار والتصميم من شانه تجديد افكار الحرفيين خاصة فى فترة الركود التى يعرفها القطاع بسبب