اختتمت حلقة الحوار حول الموسيقي حلقات الحوار الجهوية « جسور التواصل » التي نظمتها المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير منذ 27 جويلية الماضي.
وتمحورت مقترحات هذه الحلقة، التي احتضنها المركب الثقافي بالمنستير اليوم الجمعة ، حول الدعوة الى مراجعة سياسية دعم الإنتاجات الموسيقية وتكريس مبدأ اللامركزية الثقافية، وإعداد قاعدة بيانات حول الفنانين وإنتاجاتهم، فضلا عن إعادة هيكلة المعاهد الجهوية للموسيقي ومراجعة ميزانيتها.
كما أوصى المشاركون في هذه الجلسة، بتدريس الموسيقي في رياض الأطفال والمدارس الإبتدائية وبتدوين الموروث الشفوي الموسيقي وتوثيقه. ودعوا الى انتداب أساتذة مختصين للعمل في نوادي الموسيقى بدور الثقافة، مع دعم برامج التكوين ومراجعة وضعية القطاع المُوسيقي.
واقترح الفنّان سفيان سفطة إحداث أوركستر في المعاهد الجهوية للموسيقي، كما أوصى الأستاذ حسين بلحاج يوسف بضرورة التحفيز على الإنتاج وإعادة الاعتبار لأسبوع الفنّ وإحياء المهرجان الجهوي للفنون الشعبية وإحداث مهرجان وطني للشعر الشعبي.
وأكد الفنّان فاخر حكيمة على ضرورة توفر إرادة سياسية قوية للارتقاء بالمُوسيقى باعتبارها « عنصرا ثقافيا مهما في بناء المجتمع وفي تكوين شخصية مواطن مرهف الحس وقادر على الحوار وقبول الاختلاف ».
وعبّر الحضور عن أملهم في ان لا يكون مصير مقترحاتهم « حفظها على رفوف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث على غرار المقترحاتهم التي قدموها في استشارات سابقة » وفق تعبيرهم .
وسجلت حلقة الحوار حول الموسيقي حضورا محتشما ، اقتصر على الأساتذة فاخر حكيمة الذي ترأس الجلسة، وسامي الزهاني وسفيان سفطة وحسين بلحاج يوسف وعماد مسعود ورؤوف بناواس ومحمّد الصياح وزياد بن خضر وعبد الله عاشور إلى جانب أربعة من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير من بينهم هالة بن سعد المندوبة الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير. وفسر المشاركون في هذه الجلسة الحوارية حول الموسيقى، الحضور المحتشم بـ »عدم إعلامهم بموعد هذه الحلقات ».

وات