اختتمت يوم الجمعة  4 ماي تظاهرة « عشاق المالوف 3″ التي نظمتها جمعية الرشيدية بالمنستير وجمعية صيانة مدينة لمطة بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، من 02 الى 04 ماي الجاري بعرض لفرقة الرشيدية، تضمن وصلة مغاربية وفوندو « نميت نم المخايل » ووصلة في طبع الحسين، تمزج بين مالوف الجد ومالوف الهزل، بالاضافة الى أغان فردية، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية وقائد الفرقة مكرم الأنصاري.

واشار الانصاري الى أنّ « مالوف الجد كان يقال في الطرق الصوفية »، وبين انه « وقع في العرض استحضار بعض القصائد الصوفية على غرار ‘الصبر واجب يا فقرة’ التي تم تقديمها لأوّل مرّة في طبع الإصبعين ووقع مزجها وتأطيرها بموشحات وقصائد من المالوف التونسي ».

وتميز العرض الختامي بحضور مختلف المجموعات الموسيقية التي شاركت في الدورة الثالثة من تظاهرة « ربيع عشاق المالوف »، واحتضن فضاء معلم الرباط الأثري بلمطة مساء يوم 3 ماي الجاري عرضا لفرقة الراشدية بالقيروان بإشراف الأستاذة حميدة الحليوي وهو من لون المالوف التونسي وفيه فوندو وتكريم للفنّانة التونسية صليحة.

وكانت مجموعة « موازين » ببنزرت قدمت في افتتاح التظاهرة في المركب الثقافي بإشراف الفنّان لطفي صوّة عرضا بعنوان « في رحاب موازين » وهو عرض في شكل باقة من المالوف والوصلات الأندلسية والتونسية والجزائرية والمغربية.

وانطلق عرض الافتتاح بوصلة أندلسية فيها فوندو « يا مقواني » واختتم بوصلة من المالوف التونسي، وتضمن العرض مداخلة إيقاعية أمنها الفنان لطفي صوّة مع تلميذيه قيس بورقيبة وفاروق القروري وقد تفاعل معها الجمهور.

وانتظمت خلال الدورة الثالثة لتظاهرة المالوف في فضاءات المركب الثقافي بالمنستير، ورشة للغناء الجماعي أشرف عليها الفنّان مكرم الأنصاري، وورشة الغناء الفردي مع الفنّان عبد المجيد الرحيمي، وورشة الإيقاع مع الأستاذ لطفي صوّة، وورشة لصيانة الآلات الموسيقية التقليدية التونسية بإشراف الحرفي الهادي بالأصفر، ومعرض للآلات الموسيقية التقليدية لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء.

وات