تهدف اتفاقية الشراكة التي أبرمها، مؤخرا، ديوان التونسيين بالخارج والشبكة العالمية للكفاءات التونسية بالخارج، جمعية « عليسة »، ومقرها مدينة « ليل » الفرنسية، إلى تعزيز الروابط بين التونسيين المقيمين بالخارج والجمعيات التونسية في العالم.

وترمي هذه الاتفاقية، التي حضر حفل توقيعها نحو 20 كفاءة تونسية في مختلف الاختصاصات العلمية والصناعية وفي التجديد التكنولوجي وفي المجال الطبي، إلى إحداث منصة للجمعيات التونسية في مختلف أرجاء العالم، تكون بمثابة مركز للاتصال والاعلان عن عروض المشاريع في مختلف مجالات التنمية على غرار الملتقيات الاقتصادية والعروض الثقافية والزيارات الميدانية والتربصات.
واعتبر المدير العام لديوان التونسيين بالخارج، عبد القادر مهذبي، بحسب بلاغ صادر عن الديوان، أن هذه المنصة ستمكن من دعم أنشطة مختلف الجمعيات والكفاءات المشاركة واعطاء رؤية واضحة لمبادراتها من أجل تنسيق أنشطتها وتنويع سبل الترويج لها على الصعيد الوطني وإبراز امكانياتها الاقتصادية والسياحية والثقافية.

من جهته، بيّن رئيس جمعية  » عليسة  » شكيب الغربي، أن هذه المنصة تتيح وبالتنسيق مع الديوان فرصة ، للجالية التونسية، لتنظيم أنشطة لفائدة تونس في مجالات التجديد والشراكة والرقمية والصحة. كما ستمكن من إحداث موقع « واب » لفائدة الجمعيات التونسية بالخارج.

ويلتزم ديوان التونسيين بالخارج وشبكة « عليسة » بمقتضى هذه الاتفاقية بتنظيم لقاءات محورية تتعلق بقضايا في علاقة مع الكفاءات التونسية داخل البلاد وخارجها حسب الامكانيات المتاحة.

ويعمل الديوان منذ بعثه في جوان 1988 (الفصل 14 قانون عدد 60-88 في 2 جوان 1988) على الاستجابة لانتظارات التونسيين بالخارج، وعلى توفير المعطيات والبيانات التي تساعد الحكومة على وضع سياسة تأطير ومساندة للجالية التونسية بالخارج .

ويشار إلى أن الشبكة العالمية للكفاءات التونسية « عليسة » وهي جمعية غير منتمية سياسيا تم احداثها سنة 2005 بمدينة ليل الفرنسية، تعمل على دعم الروابط وتنظيم لقاءات متعددة الاختصاصات في فضاء موحد بين الفاعلين الجامعيين والاقتصاديين والاجتماعيين.

وات