البث الحي

الاخبار : مهرجانات

مهرجان-الاسفنج01-640x411

إنطلاق مهرجان « الإسفنج » بجرجيس بالخرجة البحرية

عرفت باسم « عاصمة الإسفنج »، باعتباره المنتوج الذي تحتل فيها مدينة جرجيس مراتب وطنية متقدمة، فاستثمرت الإسفنج ثقافيا في إطار مهرجان أدرك سن النضج، ورسم لنفسه موقعا على الساحة الثقافية، ونجح في أن يكسب جمهورا وفيا أقبل اليوم الأحد بكثافة للمشاركة في ما يعرف ب « الخرجة البحرية »، التي تمثل إنطلاقة هذا المهرجان، وذلك رغم شدة حرارة الطقس.
تحول الجميع منذ الصباح إلى ميناء الصيد البحري بجرجيس، الذي نشطته الفرق الفلكلورية والدمى العملاقة، وركبوا زوارق كثيرة كانت في انتظارهم، أخذتهم بالتناوب إلى رحلة بحرية هي من الأركان القارة والقديمة للمهرجان، الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار « جرجيس أرض اللقاء »، والتي يتم فيها تجسيد عملية صيد الإسفنج، ويتفاعل معها البحارة والجمهور.
وتتضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان الوطني للإسفنج بجرجيس، التي تتواصل إلى يوم 14 أوت القادم، فقرات متنوعة تجمع بين الغناء والمسرح والتنشيط والجانب الفكري، في محاولة لتلبية كل الأذواق وإدخال حركية على هذه المدينة، التي يتضاعف عدد سكانها في فصل الصيف بعودة أبنائها المقيمين بالخارج، وهو ما يضاعف مسؤولية منظمي المهرجان حتى يجعلوا منه نقطة جذب ومحرك إيجابي لتنشيط المدينة.
وقد إختارت جمعية المهرجان حسب كاتبها العام فوزي غرابي، أن تنظم كرنفالا ضخما يوم الثلاثاء القادم، يحتوي عرضا للماجورات والفلكلور ولوحات فنية مختلفة. كما سينظم سباق للخيل ويوم للسباحة وندوة فكرية حول الإسفنج، إلى جانب عروض فنية متعددة منها المسرحية ومنها الغنائية، التي سيحتضن البعض منها المسرح البلدي والبعض الآخر سيحل رحاله بقرى ومناطق أخرى من المعتمدية مثل الغرابات والجدارية.
ويبقى غياب فضاء كبير للعرض يليق بحجم المدينة وبحجم تظاهراتها، عائقا تواجهه مختلف الأطراف المنظمة لأية تظاهرة ثقافية في مدينة جرجيس، بل وعائقا أمام بلوغ هذا المهرجان الوطني العريق المستوى الدولي حسب غرابي.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو