تم انتخاب الأستاذة الجامعية، حفيظة شقير، في منصب نائبة رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وذلك خلال أشغال المؤتمر 39 للفدرالية الذي التأم بمدينة جوهانزبورغ بإفريقيا الجنوبية.
وقد إنتظم المؤتمر من 23 إلى 27 أوت 2016، تحت شعار « إلى الأمام دفاعا عن حقوق الإنسان: صياغة رؤية وإرساء استراتيجيا وضمان مكانة المجتمع المدني كحجر زاوية في التنمية البشرية. »
وتم انتخابها شقير في هذا المنصب، بمناسبة انتخاب أعضاء المكتب الدولي الذي يتكون من رئيس/رئيسة و15 نائبا و5 أمناء عامين، بالإضافة إلى مناقشة خطط عمل الفدرالية خلال أشغال المؤتمر الداخلي الذي عقد من 25 إلى 27 أوت الجاري، وفق بلاغ منشور على موقع الفدرالية.
وقالت حفيظة شقير في تصريح هاتفي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنها ستعمل على « نصرة حقوق المرأة في الدول العربية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان وشرطا لتحقيق الديمقراطية »، مشيرة إلى أنه تم انتخابها صحبة المصري محمد زارع، عن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وكانت حفيظة شقير، أستاذة القانون بالجامعة التونسية، شاركت في عضوية الهيئة العلمية للمعهد العربي لحقوق الإنسان، منذ تأسيسها. كما تم انتخابها منسقة لها في آخر إجتماع لمجلس إدارة المعهد. وساهمت أيضا في إعداد مجموعة من الدراسات حول المرأة والمشاركة السياسية. وهي « مناضلة وحقوقية في مجال حقوق النساء، إضافة إلى كونها مدربة في قضايا حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة »، وفق بلاغ أصدره اليوم الإثنين، المعهد العربي لحقوق الإنسان بمناسبة فوزها بهذا المنصب.
يذكر أن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان هي منظمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، تدخل تحت مظلتها 178 منظمة من 120 دولة. وقد دأبت الفدرالية منذ 1922 على الدفاع عن جميع الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. كما وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حسب تعريف المنظمة بموقعها الرسمي.