البث الحي

الاخبار : الاخبار

15995184_1811511335774735_8613577605820304636_o

إقبال كبيرعلى العكاظية الشعرية بدار الثقافة محمد المرزوقي

يمثل الشعر في جهة دوز موروثا شعبيا يتغنى به الصغار والكبار في مختلف المناسبات. ويبدع الشعراء من خلاله في نظم العديد من القصائد في مختلف الأغراض والتي تظل تردّد في ربوع الجهة لسنين، وهو ما دفع بالقائمين على المهرجان الدولي للصحراء منذ نشأته على إفراد الشعر سنويا بمسابقة تعرف بـ « العكاضية الشعرية »، تستقطب العشرات من الشعراء من داخل تونس وخارجها للتنافس حول المحاور التي تحددها لجنة تحكيم هذه المسابقة.
واللافت للنظر طيلة أيام المهرجان، هو تحول دار الثقافة محمد المرزوقي إلى قبلة للمولعين بالشعر، ليغصّ بهم هذا الفضاء الذي يتحول إلى منبر للتنافس بجمالية المفردات وإيحاء الصور التي ترتسم بين أبيات القصائد سواءً في الشعر الفصيح أو الشعبي، والتي تقاطع عشرات المرات أثناء إلقاءها بالهتافات والتصفيق تفاعلا من الحاضرين مع الشاعر الذي نجح في تحريك مشاعر اناس يقدرون قيمة الكلمة وباتوا قادرين على تقييمها.

وأجمع كل من الشعراء البشير عبد العظيم والشاعر محمد غزال الكثيري والشاعر الأردني صهيب المعايطة ، على أن اختيار أربعة محاور للعكاضية الشعرية، يتيح للمشارك مزيدا من الحرية في اختيار الموضوع الذي يجد نفسه قادرا على الابداع أكثر في الكتابة فيه، وأشاروا إلى أن تلخيص المحور في كلمة واحدة على غرار كلمة « اليأس أو كلمة « فلسطين » من شأنه أن يمكن الشاعر من تناول هذه الكلمة بكل حرية وأن يكتب القصيدة في الغرض الذي يشاء، مبينين أهمية هذه العكاضية التي تمثل مناسبة سنوية للتنافس والتكامل بين الشعراء الذين يسهمون من جانبهم في إثراء الذاكرة الشفوية العربية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو