أطلقت كل من جمعية « شانتي » وجمعية أوفياء معهد نفطة بعد يوم الجمعة 2 نوفمبر أول بيت رقمي موجه للمرأة في ولاية توزر وذلك بدعم من مؤسسة « أورونج للأعمال الخيرية » ويضم هذا البيت مجموعة من الحرفيات المتخصصات في النسيج التقليدي بما يساهم في تثمين منتوجهن وخلق فرص الترويج
والتسويق الالكتروني.
وأوضحت في هذا السياق مريم الصغير منسقة جمعية « شانتي » في نفطة أن الجمعية بادرت بتهيئة فضاء مخصص للمرأة الحرفية في مدينة نفطة بغاية إتاحة فرص التمكين الاقتصادي لها وينفتح الفضاء كذلك على المرأة في عدة اختصاصات أخرى وكذلك على الشباب الراغب في التكوين في مجالات حرفية وغيرها العلمية والمعرفية وتنمية مهاراتهم.
ويمكن الفضاء بذلك النساء المنتفعات من المشروع من تسويق منتوجهن واكتساب مهارات في التكوين والتسويق الالكتروني بما يضمن دخول منتوجاتهم بطريقة أفضل في السوق واكتساب أسواق من كامل البلاد ومن خارج الوطن موضحة أن الفضاء وقعت تهيئته في صائفة 2018 وانتفعت به ست حرفيات في مرحلة أولى لينفتح بعدها على عدد آخر من الحرفيات ومن الشباب.
وكشفت من ناحيتها أسماء النيفر مديرة المشاريع الخيرية بمؤسسة أورونج أن البيت الرقمي في نفطة هو أول بيت في الجنوب التونسي تنجزه هذه المؤسسة بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة والاسرة وتم الى غاية الآن إطلاق 15 بيتا في عدة ولايات موجهة أساسا الى المرأة الريفية ملاحظة أن المشروع يندرج ضمن برامج التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية حيث سيوفر البيت فرص التكوين والتأهيل في المجال الاقتصادي وتوفير الإحاطة لنجاح مشاريعهن إضافة الى توفير الإحاطة للراغبات في
بعث المشاريع من بين الشابات.
وأضافت أن البيت تنتفع به حاليا عشرين امرأة من الحرفيات وصاحبات المشاريع الصغرى إذ توفر مؤسسة أورونج تطبيقات على الهواتف الذكية خاصة بالحرف التقليدية التونسية وقد انطلقت هذه التطبيقات منذ أسابيع مما ساهم في الرفع من مردودهم بحوالي 70 بالمائة بفضل ما أتاحته من فرص الترويج في تونس وفي الخارج.
وات
