تم احداث المركز الدولي للبحوث والدراسات والتوثيق والتكوين حول الاعاقة « بسمة » بمقتضى أمر حكومي صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، بتاريخ يوم 17 سبتمبر 2019
وسيتولى مركز « بسمة » وهو مؤسسة عمومية لا تكتسي صبغة إدارية وتتمتع بالشخصية القانونية والاستقلال المالي وتخضع لاشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، إنجاز البحوث والدراسات والتوثيق والتكوين في إطار تنفيذ سياسة وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال الإعاقة وإحداث فضاء رقمي لتوثيق كافة البحوث والدراسات التي ينتجها المركز.
كما سيتابع المركز الدراسات والمستجدات الوطنية والدولية في مجال الإعاقة قصد وضعها على ذمة المتدخلين ومنهم خاصة الباحثون والبيداغوجيون،
فضلا عن دعم البحث العلمي في مجال الإعاقة من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية في مختلف مجالات الاعاقة.
ومن مهام هذه المؤسسة أيضا، إحداث مخبر بحث حول الإعاقة وتوفير خدمات التكوين المهني والتأهيل وإعادة التأهيل لفائدة منظوريها وتكوين المكونين والإطارات العاملة في مجال الإعاقة، وتوفير الفضاءات الملائمة وخدمات التكوين الحضوري وعن بعد لفائدة المتدخلين في المجال بمقابل.
ونص الفصل 20 من هذا الأمر الحكومي على تكوين لجنة تضبط تركيبتها ومهامها بمقتضى قرار من وزير الشؤون الاجتماعية، لتتولى النظر في ملفات الأعوان المنتمين إلى جمعية « بسمة » للنهوض بتشغيل المعوقين المصادرة، قصد تسوية وضعياتهم حالة بحالة في تاريخ دخول هذا الأمر الحكومي حيز التنفيذ.
جدير بالتذكير أن الحكومة، أعلنت منذ جويلية العام الماضي وضع مركز النهوض بتشغيل المعوقين التابع لجمعية « بسمة » على ذمة وزارة الشؤون الإجتماعية بعد ان تمت مصادرته بعد ثورة 2011 ضمن الممتلكات السابقة لزوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وات
