البث الحي

الاخبار : سينما

131520285_3801427143254588_37271411477436161_o

أيام قرطاج السينمائية : عرض 6 أفلام في خمس وحدات سجنية

ستكون أيام قرطاج السينمائية نافذة للسجناء على العالم الخارجي، للسنة السادسة على التوالي، إذ سيتم عرض 6 أفلام في خمس وحدات سجنية من 19 إلى 23 ديسمبر 2020.
برنامج أيام قرطاج السينمائية الذي اكتسح الوحدات السجنية والإصلاحية منذ سنة 2015، سيزور في نسخته السادسة المودعين بالسجن المدني بأوذنة (ولاية بن عروس) والسجن المدني بسليانة ومركز الإصلاح بسوق الجديد بسيدي بوزيد والسجن المدني بصفاقس والسجن المدني ببرج العامري (ولاية منوبة).
ولتسليط الضوء على الدورة السادسة من أيام قرطاج السينمائية داخل السجون التي تشترك في تنظيمها إدارة المهرجان مع المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب والإدارة العامة للسجون والإصلاح، تم عقد ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمدينة الثقافة للكشف عن البرنامج والاستعدادات الخاصة بهذه الدورة التي تقام أيضا في ظروف صحية استثنائية للتوقي من فيروس كورونا.
وأكد المدير العام لأيام قرطاج السينمائية رضا الباهي، في مستهلّ الندوة الصحفية، على أن تخصيص الأيام لعروض داخل السجون يجسّد حق المواطن في الثقافة حيثما وجد داخل السجن أو خارجه، ويبعث برسالة التزام تجاه كل المواطنين حيثما كانوا.
وتحدّث المستشار العام كاهية مدير الأنشطة الثقافية والرياضية بالإدارة العامة للسجون والإصلاح، طارق الفني، عن دور الأنشطة الثقافية في السجون وأهميتها في أنسنة نظام العقوبات، وتخفيف حدّة الضغط بين أعوان السجون والسجناء.
وقال إن السجين يتمتّع بكامل حريته في التعبير الثقافي داخل السجن دون رقابة مسبقة، مبرزا أن البرامج الثقافية في المؤسسات السجنية ومراكز الأطفال الجانحين، تندرج في سياق انخراط الإدارة العامة للسجون والإصلاح، ضمن استراتيجية مسار إصلاحي يقوم على إعادة تأهيل السجين في الحياة الاجتماعية، مؤكدا على أن السجين هو مواطن فقدَ حريته، لكن ذلك لا يمنعه من حقوقه في التمتع بمكاسب ثقافية واجتماعية.
وذكر طارق الفني أن الإدارة العامة للسجون والإصلاح تعمل مع شركائها لتمكين حوالي 10 آلاف سجين من متابعة العروض المبرمجة في هذه الدورة، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان ستمكّن الوحدات السجنية من « وحدة تخزين » (Clé USB) تتضمن الأفلام المدرجة ضمن هذه الدورة لعرضها أمام السجناء.
وتطرّق الفني أيضا إلى الإجراءات الصحية الوقائية من فيروس كورونا التي اتخذتها المؤسسات السجنية لمنع انتقال العدوى وتفشيها في السجون.
ومن جهتها، نوّهت مديرة مكتب تونس للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، غابريال رايتر، باستمرارية العروض السينمائية في الوحدات السجنية، معتبرة أن تقديم هذه العروض داخل السجون من شأنها أن تساعد السجين على الاندماج مجددا في المجتمع.
وأكدت رايتر على دور الأعمال السينمائية والفنية في التوعية والتثقيف ومنح السجناء الحق في الثقافة من خلال مشاهدة الأفلام ومناقشة مضامينها مع المخرجين والممثلين المشاركين في الأعمال السينمائية.
وبخصوص برنامج الدورة السادسة لأيام قرطاج السينمائية بالوحدات السجنية والإصلاحية، ستنطلق هذه الدورة يوم 19 ديسمبر من السجن المدني بأوذنة الذي تمّ تدشينه مفتتح السنة الحالية، حيث سيشاهد المودعون هناك فيلم « الرجل الذي باع ظهره » للمخرجة كوثر بن هنية.
وتزور أيام قرطاج السينمائية السجن المدني بسليانة يوم 20 ديسمبر، حيث سيتم عرض الفيلم الوثائقي الطويل « المدسطنسي » للمخرج حمزة العوني. وسيكون الموعد يوم 21 ديسمبر مع المودعين بمركز الإصلاح بسوق الجديد بسيدي بوزيد حيث سيتم عرض الفيلميْن « True story » لمحمد أمين لخنش و »فيزا » لإبراهيم اللطيف.
ويُعرض الفيلم الروائي الطويل « بيك نعيش » لمهدي البرصاوي يوم 22 ديسمبر بالسجن المدني بصفاقس. ويُسدل الستار على هذه النسخة السادسة من أيام قرطاج السينمائية في السجون يوم 23 ديسمبر بعرض فيلم « فتوى » للمخرج محمود بن محمود بالسجن المدني ببرج العامري.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو