البث الحي

الاخبار : الاخبار

5609

أيام دراسية حول إنقاذ الرصيد الوطني للفنون التشكيلية

دعا المشاركون في ورشات عمل التأمت على امتداد يومي السبت والأحد 14 و15 أكتوبر ببنزرت في إطار « الأيام الدراسية الخاصة بإنقاذ الرصيد الوطني للفنون التشكيلية »، إلى تحسين ظروف الحفاظ على هذا الرصيد الوطني الموجود حاليا في ثلاثة فضاءات هي قصر السعيد ودار الكتب الوطنية ووزارة الشؤون الثقافية.
وأثار المشاركون بالمناسبة، عدة إشكاليات في هذا السياق منها الإضاءة والتكييف والحراسة ورقمنة الرصيد.
وقد مثلت هذه الأيام الدراسية فرصة أتاحت تباحث المسألة بين جمع من الفنانين التشكيليين والخبراء وعدد من إطارات وزارة الشؤون الثقافية، حيث تم، إلى جانب عرض واقع الرصيد الوطني للفنون التشكيلية، بحث التصورات المستقبلية لسبل إنقاذه فضلا عن طرح إمكانية تأسيس مركز وطني للفنون التشكيلية علاوة عن المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر الذي سيمثل إحدى منارات مدينة الثقافة التي سيفتتح الجزء الأكبر منها يوم 20 أكتوبر الحالي.
ولتسليط الضوء على مختلف الإشكاليات المتعلقة تم صباح الأحد، في اليوم الثاني، الذي واكب أشغاله الختامية عدد من الإعلاميين، تقديم شريطين وثائقيين قصيرين من إعداد وزارة الشؤون الثقافية، الأول (14دقيقة) يصور وضعية الرصيد الوطني للفنون التشكيلية بقصر السعيد والثاني يعرف في ثلاث دقائق بالمرحلة الأولى من إنقاذ الرصيد.
وتطرق الحاضرون إلى ثراء الرصيد الوطني للفنون التشكيلية مما جعل سلطة الإشراف توزعه على الفضاءات الثلاث المذكورة، علما أن الأعمال الفنية التي سيتم نقلها لعرضها في المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة ستقتصر فقط على تلك التي تم إنجازها بين سنتي 2006 و2016 .
وأوصى المشاركون بضرورة إيلاء عناية للبطاقات الفنية المرافقة للأعمال (ذكر المصدر ومالك الأثر والثمن…) والتثبت من حالة/ وضعية العمل الفني قبل عملية تحويله من مكانه وبعدها. ودعوا في السياق ذاته الى وضع قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على مجموع الأعمال الفنية التشكيلية في تونس.
وبخصوص صيانة الأعمال الفنية وترميمها، أجمع الحاضرون على أهمية تنظيم دورات تكوينية بالتعاون مع خبراء أجانب لمزيد تأطير الطلبة التونسيين والمختصين في هذا المجال.
وتضمنت التوصيات كذلك التنصيص على وجود حضور ممثلين عن الإدارات ذات العلاقة عند عملية نقل الأعمال الفنية الى المتحف لمزيد الحرص على العناية بها.
وشدد الحاضرون على أهمية تأسيس مركز وطني للفنون التشكيلية كمؤسسة تسهر على مراقبة مقتنيات الدولة من الأعمال الفنية التشكيلية وعلى ضمان حسن التصرف في التراث الفني والنهوض به.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو