انطلقت مساء أمس الخميس 6  سبتمبر فعاليات الدورة الثانية من أيام الجريد للفنون الركحية التي تتواصل الى غاية 9 سبتمبر الجاري، بتنظيم من جمعية صوت الجنوب الثقافية وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر تحت شعار « أعطني مسرحا أعطيك شعبا عظيما ».

وتم في افتتاح التظاهرة تقديم عرض فلكلوري يجسد عادات ولاية توزر تلاه عرض مشهدية بعنوان « أنا أتنفس مسرحا » لجمعية صوت الجنوب الثقافية إضافة الى عرض فلكلوري جزائري يجسد العمق الثقافي لمنطقة القبائل الجزائرية أثثته جمعية ثغمولي للفنون الدرامية من ولاية بجاية واختيرت مسرحية الهروب من الجنة من انتاج جمعية صوت الجنوب لتأثيث العرض الافتتاحي.

ويشارك في التظاهرة أكثر من مائة مسرحي من الهواة من تونس والجزائر يتنافسون على جائزة « المونولج » وجائزة « العمل المسرحي الجماعي »، وتهتم الدورة الجديدة حسب رئيس جمعية صوت الجنوب الثقافية عبد العزيز قزي بالنقد المسرحي لتطوير الفن الرابع وتحسين مهارات المسرحيين الهواة.

وأضاف أن الدورة الجديدة تعد دورة واعدة من خلال العروض والمسابقات وهي مسابقة الاعمال الجماعية للكهول ومسابقة المونولوج لما سيجده فيها الشبان من حسن التأطير.

وعبرعدد من المسرحيين الهواة المشاركين عن أهمية التظاهرة في التعريف بأعمالهم والتقائهم ببعض لتبادل تجارهم، وبين في هذا السياق رؤوف غراف مشارك جزائري من مدينة أم البواقي أنه يشارك للمرة الثانية في التظاهرة معتبرا أنها فرصة هامة لتقديم الانتاجات المسرحية في مختلف أشكالها وسيقدم عرضا في شكل مونولج يسرد معاناة الشباب في رحلة البحث عن شغل.

ومن جهته أشار أيمن القلعي أحد المشاركين في التظاهرة من ولاية صفاقس أن الدورة الجديدة تتميز بحسن التنظيم إضافة إلى كثافة الأعمال المشاركة التي تبلغ حوالي 20 مونولج وستة أعمال جماعية آملا أن تعكس العروض المقدمة ما يعرفه مسرح الهواة من تحسن على مستوى الشكل والمضمون ولاحظت من ناحيتها هادية عبيد ممثلة بفرقة بلدية دوز للمسرح أنها تفاجأت بمشاركات هامة من الجزائر الى جانب المشاركين التونسيين مؤكدة أن التظاهرة على قدر من الأهمية في احتضان المواهب الشابة وتأطيرها وتوجيهها لتجد طريقها الى الاحتراف.

وات