البث الحي

الاخبار : مهرجانات

sammema

أصوات جبال العالم تلتقي بسمامة في عيد الرعاة من 28 أفريل إلى 1 ماي

تلتقي أصوات جبال العالم في الدورة السابعة لعيد الرعاة بسمامة من 28 أفريل إلى 1 ماي 2018. وينكبّ الفنانان عدنان الهلالي والألماني « ماركوس شبرنغلر » على إعداد مشروع عرض فنّي بعنوان « نجمة – بوب »، يجمع « شبرنغلر » ومجموعته متعدّدة الجنسيات مع مجموعة أصوات سمّامة، سيتمّ تقديمه لضيوف هذه التظاهرة الجبلية.
وسيمتزج في هذا العرض « الدرّازي » و »العكّالي » و »الحجّالي » بإيقاعات البوب الصّاخبة التي يعزفها ويغنّيها « ماركوس شبرنغلر » (المانيا) و « جيوفاني إيمانويل » (إيطاليا) و »تابز مونيا » (زيمبابوي) و « جوزا فكاي » (ناميبيا).
ويسجّل عرض « نجمة-بوب » أيضا حضور مجموعة من أصوات سمّامة، هم محمّد الفقراوي و الكامل الهلالي ومصطفى الذيبي وكريم الهلالي ومحمد بن حسن.
وينألف عنوان هذا العرض الفني « نجمة-بوب » من مصطلحين: يدلّ المصطلح الأول منه « نجمة » على سهرات الأعراس في الجبال. أما المصطلح الثاني فيشير إلى الموسيقى الغربية الصاخبة والرقص على إيقاعاتها. والعرض عموما هو عابر للقارّات ويحتفي بالتقاء فنّاني العالم على الرّكح نفسه، وعلى هضاب جبل سمّامة.
وتتمحور دورة عيد الرعاة لهذه السنة حول « جبال العالم تلتقي في سمّامة ». وتنتظم ندوة، ضمن هذا المحور، سيشارك فيها شعراء وفنّانون و ثوّار بدو من القارّات الخمس، سيتطرّقون في مداخلاتهم إلى مواضيع تتعلق بالجبال والرّعاة والإرهاب والتهميش و الفنون.
وستهتمّ هذه الدورة بالحرف اليدوية منها بالخصوص حصيرة الحلفاء. ويسعى المهرجان بالتعاون مع مؤسسة رامبورغ تونس إلى إحياء هذه الحرفة، وتكريم الخالة « حسنية » وهي من سكان جبل سمامة كما أنها من الجرحى الذين كانوا عرضة لألغام الجبل. وتمتهن الخالة « حسنية » حرفة نسج حصيرة الحلفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الرّعاة انبثق عن فكرة للناشط الثقافي عدنان الهلالي، الذي قال، في تصريح سابق لـ (وات)، إن هذا العيد ما فتئ يتوسع ويحقق نجاحات لافتة، إذ أصبح في دوراته الأخيرة يجلب أنظار الإعلام الدولي لا فقط الوطني، ولفت انتباه المولعين بالثقافة البديلة، بل أصبح يلهم عديد الفنانين فكتبوا قصائد وأغان حول صمود الرّعاة.
جدير بالتذكير أن جزءًا من جبل سمامة بولاية القصرين هو منطقة عسكرية مغلقة، إلى جانب بعض المناطق الجبلية الأخرى المتاخمة له بالجهة على غرار جبل الشعانبي والسلوم. وقد تمّ الإعلان عن هذه الجبال مناطق عسكرية في 11 أفريل سنة 2014، بعد أن باتت حصنا للعناصر الإرهابية مع موفى سنة 2012.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو