البث الحي

الاخبار : الاخبار

theatre---

أسبوع اليوم العالمي للمسرح : حلقة نقاش حول العملية الاخراجية في تونس

ما الاخراج المسرحي » ، سؤال يجيب عنه مجموعة من المخرجين الشبان التونسيين في حلقة نقاش التأمت يوم الثلاثاء بقاعة الفن الرابع بالعاصمة. ويأتي ذلك في إطار الأنشطة المقامة ضمن التوأمة بين « أسبوع اليوم العالمي للمسرح » الذي ينظمه المسرح الوطني في دورته الخامسة و »مهرجان عز الدين قنون للمسرح » في دورته الأولى.
وأكد مخرج مسرحية « مدينة العجائب » التونسي أحمد أمين بن سعد أن المسرح هو عمل جماعي تتضافر فيه جميع الجهود وتتوفر فيه مجموعة من الاليات كالاليات التقنية والفنية. وأشار الممثل والمخرج الشاب عماد المي إلى أن المخرج هو بالأساس المنسق ومنظم صناعة العرض المسرحي واعتبر الاخراج ناتجا عن فكرة متجذرة في ذهن المخرج يريد ايصالها للمتفرج بطريقة فنية.
وتحدث أيضا عن ضرورة التكوين الأكاديمي الذي يتلقاه الممثل حتى يتمكن من صقل فكرته على ركح المسرح .واعتبر عماد المي مهنة الاخراج مهنة صعبة وذلك نظرا للخصوصيات التي يتميز بها المخرج منها ضرورة أن يكون عالم اجتماع وفيلسوف وممثلا في نفس الوقت، يحاول توجيه الأفراد المشاركة في القصة المسرحية
وتحدثت المخرجة آسية الجعايبي عن تجربتها الأولى كمخرجة لمسرحية « مدام أم » التي اعتبرتها مغامرة في عالم المسرح . وأشارت إلى مراحل إنجاز المسرحية حيث ينطلق المخرج بفكرة واضحة ويحدد المواضيع التي يريد طرحها ثم يقع تشريك الممثلين في هذه العملية التي تتطور شيئا فشيئا وذلك بتفاعل الممثل مع الفكرة والسيناريو ليضفي على العمل النهائي بصمته الخاصة. كما تطرقت في هذه الجلسة إلى تقمصها دور المتفرج كمخرجة حتى تستطيع في الأخير ايصال مجموعة من الرسائل للجمهور في عملها المسرحي.
وأشار المخرج نزار السعيدي الذي يشارك في مهرجان عز الدين قنون بمسرحية « أنتلجنسيا » إلى أن التكوين النظري لا يكفي حتى نصبح مخرجين . فبالنسبة اليه، « التجارب الاخراجية المسرحية مهمة في تكوين شخصية المخرج ». وتحدث السعيدي عن العلاقة الوطيدة بين المخرج والممثل وذلك نظرا إلى طول مدة التدريب التي تجمع كافة فريق العمل والنقاش الدائم حول المسرحية وأبعادها.
« أعتقد أنني مازلت ممثلا ولست مخرجا » هكذا عبر الممثل والمخرج الشاب محمدعلي القلعي المتخرج من المعهد العالي للفن المسرحي عن رأيه، مشيرا إلى العوائق المادية التي تعترض المخرج التونسي نظرا لمحدودية التمويل والفضاءات المهيأة للتدريب على ركح المسرح.
وتحدث عن صعوبة تعامل المخرج مع الممثل التونسي بالخصوص الذي يحمل عدة رواسب متخلدة في ذهنه، وهو ما يجعل كل مخرج في تقديره، يسعى إلى اختيار الممثل حسب ميولاته وأفكاره.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو