البث الحي

الاخبار : متفرقات

jflekjgregj

أدونيس : المستقبل سيكون للعلمانية، لكن بلوغ تلك المرحلة سيؤدي لدمار كبير

أكد  الشاعر السوري أدونيس  أن التشدد الديني الذي « يدمر العالم العربي »، متهما الغرب وروسيا والحكام المحليين  بتوظيف الشعوب للسيطرة والنفوذ.

وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أجريت معه في معرض غوتبرغ للكتاب في جنوب غرب السويد « الشعر لا يمكن أن يذبح طفلا، ولا أن يقتل إنسانا، ولا أن يدمر متحفا ».

وبعد خمس سنوات على بدء النزاع في سوريا الذي أسفر عن أكثر من 300 ألف قتيل، ينتقد الشاعر السوري بقوة الولايات المتحدة والدول الأوروبية وروسيا التي تتحرك بدفع من « شعلة البترول ودخان الغاز ».

ويؤكد أن « الأمريكيين لا يسعون إلى حلول بل إلى مشاكل. ليست لديهم رؤية متماسكة. والروس كذلك فهم لا يهتمون إلا بمصالحهم. العالم العربي مساحة إستراتيجية زاخرة بالثروات. العرب مجرد وسيلة. فلا اهتمام بحقوق الإنسان والحرية والاستقلال والكرامة البشرية ». أما الأوروبيون « فهم ينحنون أمام الولايات المتحدة »، بحسب الشاعر السوري الذي غالبا ما يطرح اسمه للفوز بجائزة نوبل للآداب.

ولم يوفر أدونيس فرنسا التي يقيم فيها منذ العام 1985، معتبرا أن بلدا يحمل إرث الثورة الفرنسية « لا ينبغي أن يخضع للأمريكيين بل ينبغي أن تكون له رؤية خاصة »، وأن يكون له « ديغول » جديد.

وقال أدونيس إنه لا يعرف حقيقة ما يجري في بلده الذي اندلعت فيه انتفاضة شعبية في العام 2011، قمعت بقوة من النظام، وتطورت إلى نزاع مسلح أفرز قوى متعددة من بينها قوى إسلامية متشددة، لكنه يسارع إلى التأكيد أن تنظيم « الدولة الإسلامية » الارهابي « يلفظ أنفاسه الأخيرة ».

ويشن أدونيس هجوما على « الدكتاتوريات الدينية »، ويطالب بفصل الدين عن الدولة، وبأن يصير الإيمان قضية اعتقادية خاصة.

ويقول « لبلوغ ذلك، ينبغي تغيير الأنظمة والمؤسسات، والشاعر العربي يمكنه أن يساهم في ذلك ». ويشدد أدونيس على أن المستقبل هو للعلمانية، لكن بلوغ تلك المرحلة سيؤدي لدمار كبير، كما يقول.

ومع أن أدونيس يجاهر بمعارضته لنظام الحكم في بلده، إلا أنه اتخذ موقفا سلبيا من الاحتجاجات السورية لكونها خرجت من المساجد، وهو يرى أن « ثورة علمانية لا يمكن تحقيقها عبر أشخاص يخرجون من المساجد ».

فرانس 24

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو