البث الحي

الاخبار : مهرجانات

dddddouz

أجواء احتفالية في انطلاق الدورة 51 لمهرجان الصحراء الدولي بدوز

باحتفالية أمنتها الفرق الشعبية والفلكلورية من داخل تونس وخارجها بساحة الفنون بسوق الصناعات التقليدية وسط مدينة دوز، انطلقت يوم الخميس فعاليات المهرجان الدولي للصحراء في نسخته 51 التي تتواصل على امتداد أربعة أيام ببرنامج يجمع بين العروض التراثية التي تجسد بساحة حنيش لوحات من نمط تعايش البدو الرحل مع الصحراء على غرار القافلة والدولاب والورادة وعراك الفحول، إلى جانب الصيد بالسلوقي وسباقات المهاري والخيول، بالاضافة إلى العكاضية الشعرية حول موضوع  » الموجعة » وعدد من المعارض منها ماهو مخصص للتمور ومنها ما هو متعلق بالصناعات التقليدية فضلا عنتنظيم معرض وثائقي حول مهرجان دوز في عيون الصحافة المكتوبة.
وحول خصوصيات دورة هذا العام من المهرجان، أوضح الناطق الرسمي باسم المهرجان بشير بشطولة لمراسل « وات » أن الجديد في هذه الدورة هو العودة أكثر إلى الموروث واللوحات التي اشتهر بها مهرجان الصحراء على غرار الصيد بالسلوقي وعراك الفحول مع التخلي على الأعمال الملحمية التي تم تنظيمها في الدورات الأخيرة مبينا أن هذه العودة للقديم ترمي إلى مزيد شد زوار الجهة من داخل تونس وخارجها والتعريف بما يميز هذه الربوع من إرث تقليدي فريد من نوعه في علاقة الاهالي بالفيافي.
وقد عبر عدد من ضيوف هذه الدورة على غرار الشاعر الاردني شركة البطوش لمراسل « وات » عن إعجابه بمهرجان دوز الذي بات من بين أكبر التظاهرات الشتوية الضخمة في العالم العربي لما يميزه من فعاليات فريدة استطاعت جمع الفرق الشعبية والفلكلورية من عدد هام من الدول العربية لتبرز ما يوحدها من عادات وتقاليد مبينا أنه أصبح من المتابعين الدائمين لمهرجان دوز الذي تشد إليه الرحال من عديد الدول العربية والغربية.
وبدوره أبرز عضو لجنة تنظيم المعارض الثقافية بالمهرجان جلال الشعينبي لمراسل « وات » أن تنظيم معرض حول المهرجان في عيون الصحافة المكتوبة يجمع حوالي 70 مقالا في كبريات الصحف العالمية والوطنية بفضاء دار الثقافة محمد المرزوقي مكن من الوقوف على عراقة هذه التظاهرة وإشعاعها العالمي حيث يتضمن المعرض مثلا على مقال يعود إلى سنة 1924 صدر بصحيفة « الدايلي مايل » حول المهرجان عندما كان يسمى  » عيد الجمل » وينتظم في شكل سباق للمهاري ينطلق من مدينة دوز في اتجاه مدينة قبلي وصولا إلى منطقة غيزن في طريق مطماطة، إلى جانب مقال في صحيفة « نيويورك تايمز » نشر سنة 1979 ومجموعة من المقالات الاخرى الصادرة في عدد من الصحف الفرنسية على غرار « لو فيقارو » و »فرانس سوار » و « لومند » فضلا عن المقالات الاولى الصادرة في عدد من الصحف التونسية من قبيل « الصباح » و »لاكسيون » في الستينات والسبعينات من القرن العشرين.
وقد عبر عدد من الزوار الذين توافدو على مدينة دوز من مختلف ولايات الجمهورية لمراسل « وات » عن إعجابهم باللوحات التي تم تقديمها صباح اليوم بساحة سوق الصناعات التقليدية والتي تفاعل معها الجماهير الغفيرة بالتصفيق المتواصل خاصة وأنها لوحات تنهل من عادات الجهة وعادات بعض الدول العربية والاجنبية على غرار اليابان في الافراح والمسرات مشيرين إلى انتظارهم أن تكون العروض المسائية بساحة حنيش عروضا فريدة من نوعها خاصة وأنها تجسد أنماط تعايش الاهالي مع الصحراء بفضاء يمثل بوابة الصحراء الكبرى جنوب مدينة دوز وواحدا من اكبر مسارح الهواء الطلق بالعالم.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو