البث الحي

الاخبار : الاخبار

آمال-موسى

آمال موسى تكشف أسباب استقالتها من منصب مديرة مهرجان قرطاج الدولي

كشفت مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي المستقيلة، في ندوة صحفية عقدتها، يوم الثلاثاء، بمقهى محاذ لمقر إدارة المهرجان، بعد تعذر دخولها إلى مكتبها المغلق في هذا المقر، أن من أبرز الأسباب التي دفعتها للاستقالة من هذا المنصب، هي أنها وجدت مهمتها « مهمة صورية وأن المدير الفعلي للمهرجان هو علي المرموري، مدير المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الكبرى، وهو المتحكم في صرف الأموال وتحديد أسعار التذاكر ».
وقالت إن « علي المرموري هو الرجل الثاني في الوزارة على مستوى اتخاذ القرارات »، معتبرة أنه عمل على عرقلة العروض التي اقترحتها، من خلال فرض شروط تعجيزية على حضور الفنانين أهمها الاستظهار بما يثبت أنه لا ديون ضريبية عليهم في بلدانهم، وهي شروط قالت إنه « لم يتم طرحها خلال الدورة السابقة التي تولى إدارتها وزير الشؤون الثقافية الحالي ».
وأوضحت آمال موسى التي اتهمت الوزارة بغلق مكتبها في مقر هيئة إدارة المهرجان وتغيير الأقفال ليلا، أنه تم خلال الدورة السابقة للمهرجان التي أدارها محمد زين العابدين، منح حوالي 2000 تذكرة مجانية لكل عرض بما يقارب ملبغ 90 ألف دينار من أموال الشعب، حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، استنكرت المديرة المستقيلة، فرض تركيبة هيئة تنظيم الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي من قبل الوزير الحالي، خاصة وأنها « نفس الهيئة التي عملت لدى إدارة محمد زين العابدين للدورة السابقة » معتبرة ذلك سابقة في تاريخ إدارة المهرجان.
وبخصوص عرض الافتتاح، أشارت آمال موسى إلى رفض وزير الشؤون الثقافية عرض الفنان ظافر يوسف « بتعلات واهية » مبدية استغرابها من تقييمات من منظور قيمي من قبل مثقف يتولى إدارة وزارة، على حد قولها.
وقالت آمال موسى إن الصحفي محمد بوغلاب، عضو الهيئة المديرة للدورة السابقة والدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي، أنفق خلال توليه مهام مكتب إعلام هذه التظاهرة الكبرى، العام الماضي، 110 آلاف دينار، مضيفة أنه « لا يحق له اليوم الكذب على الرأي العام والحديث عن مقاومة الفساد » وفق تصريحها.
وفي خضم حديثها مع ممثلي وسائل الإعلام، ذكرت آمال موسى أن الاستقالة الجماعية لأعضاء الهيئة المديرة التي كانت وزارة الشؤون الثقافية قد أعلنت عنها مساء الاثنين، « جاءت بعد ساعتين ونصف من إعلانها عن استقالتها عبر وسائل الاعلام » مضيفة أن عرقلة الوزير لها جاءت على إثر إبلاغه بأن منصب وزير الثقافة عرض عليها في حكومة الحبيب الصيد ورفضته، وهو ما أربكه، بحسب تقديرها.
وفي ما يتعلق بمدى تقدم برمجة عروض مهرجان قرطاج الدولي، أعلنت أنه، إلى غاية يوم أمس، تم ضبط حوالي 60 بالمائة من الخطوط العريضة للبرنامج، معلنة إدراج عروض كل من ظافر يوسف والنوبة 2 للفاضل الجزيري وصوفية صادق (تونس) وشيرين (مصر) وحريم السلطان (تركيا) وسهرة بمناسبة إحياء الذكرى 40 لوفاة العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، تضم أسماء من بلدان مختلفة وكريس كاب (أمريكا) وأولاد مارلي (الجماييك) وليلة صيف رحبانية : أسامة الرحباني (لبنان)…
ووجهت آمال موسى شكرا خاصا لآمال قرامي وحمادي المزي، عضوي الهيئة المديرة اللذين سانداها قائلة إن « الوزير اتصل ليلا بحمادي المزي وطلب منه عدم مؤازرتها ووعده بأن يسند إليه إدارة المهرجان ولكن المزي رفض وآثر الحضور في الندوة الصحفية »، على حد تعبيرها.
للتذكير فإن الشاعرة آمال موسى، أعلنت مساء الاثنين، استقالتها من منصب مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي (دورة 2017) لأسباب وصفتها بـ »الموضوعية ». وعبرت عن اعتذارها لكل من وثق فيها وتواصل معها من المثقفين المبدعين والفنانين والمستشهرين ومتعهدي الحفلات، قائلة إن « ظروف العمل أصبحت لا تحتمل، وتحول دون تقديم دورة تليق بمهرجان قرطاج الدولي وبتونس العظيمة ».
وأصدرت وزارة الشؤون الثقافية سويعات بعد إعلان الشاعرة آمال موسى عن استقالتها بلاغا أعلنت فيه عن استقالة أعضاء الهيئة الإدارية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته 53 بسبب ما اعتبرته « انعدام إمكانيات التواصل والعمل الجماعي مع المديرة الفنية السيدة آمال موسى ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو