قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة 27 جانفي إن أكثر من مليون طفل في هايتي ما زالوا خارج المدارس، وأن عددا مماثلا معرضون للخطر بسبب العنف في منطقة العاصمة بورت أو برنس في ظل انعدام القانون.
وحذرت يونيسف في العام الماضي من أن أطفال هايتي مهددون بسبب سوء التغذية والعنف المسلح وتفشي الكوليرا. ولم يتمكن عدد من المدارس من فتح أبواها مع بداية السنة الدراسية لأن العصابات منعت توزيع الوقود في سبتمبر ، مما تسبب في أزمة إنسانية.
وقال ، مدير يونيسف في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي جاري كونيل ، إنه يتعين على الزعماء السياسيين في هايتي أن يتحدوا حول هدف حصول الأطفال على التعليم والطعام ومياه الشرب.
وأضاف أن يونيسف تسعى للحصول على 210 ملايين دولار لعملياتها في هايتي في عام 2023، أي أكثر من مثلي ما طلبته عام 2022، بسبب الحاجة المتزايدة لتقديم الخدمات للأطفال.