البث الحي

الاخبار : الاخبار

logo_ong_aao

يوم مفتوح لجمعية أحباء الطيور في مدرسة العطار بسيدي حسين حول العدالة المناخية

احتضنت مدرسة العطار بسيدي حسين يوما مفتوحا للتلاميذ والأولياء نظمته جمعية أحباء الطيور بمناسبة نهاية السنة الدراسية وفي إطار مشاريع « العدالة المناخية بسبخة السيجومي الممول من طرف « هيفوس » ومشروع الحدّ من الصيد البحري العرضي في المتوسط الممول من قبل مؤسسة « مافا » وتنفذها الجمعية في تونس بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين.

وقالت المكلفة بمشروع العدالة المناخية بسبخة السيجومي في جمعية أحباء الطيور، ايمان العبيدي  ان اختيار مدرسة العطار لاحتضان هذه التظاهرة، يرجع لكونها كانت منطلق مشروع  » العدالة المناخية بسبخة السيجومي » الرامي الى تقديم طرح فني للعواقب الناجمة عن الإدارة السيئة للأراضي الرطبة على السكان المحليين في سياق التحول المناخي والتكيف معه الى جانب حشد الرأي العام وإقناع صانعي القرار بمفاهيم العدالة المناخية وضرورة الالتزام بقيمها لحفظ الطبيعة والبيئة.

وأوضحت العبيدي أنّ اختيار مدرسة العطار لتكون مركزا لهذا المشروع، جاء باعتبار، قربها من المنطقة الرطبة ذات الأهمية العالمية والمدرجة ضمن اتفاقية « رامسار » الدولية.
كما دفع قرب المنطقة السكنية بالعطار، التي تواجه تهديدا بيئيا كبيرا بسبب التلوث الناجم عن مصب « برج شاكير » المحاذي لها، الى تركيز مشروع « العدالة المناخية بسبخة السيجومي  » بهذه المدرسة من اجل تحسيس الرّأي العامّ بالخطر البيئي الذي يتهدد أطفال العطار مع ضرورة إيجاد حلّ ينهي معاناة السكان ذلك أنّ التمتع ببيئة سليمة هو حق كوني.

وواكب الاطفال والأولياء، خلال هذا اليوم المفتوح، الثلاثاء المنقضي، عددا من الأنشطة الثقافية والتربوية تمحورت حول التعريف بالعدالة المناخية وأهميتها البيئية والاجتماعية مع تنظيم ورشات لتلوين قصص مصورة للأنواع البحرية المعرضة لخطر الصيد العرضي من اجل تحسيس المشاركين بأهمية الحفاظ على الثروة البيئية البحرية. وقدمت جمعية أحباء الطيور، بالمناسبة، جوائز للتلاميذ المتفوقين بمدرسة العطار.

وقال المكلف بالبرنامج الفني في مشروع العدالة المناخية بسبخة السيجومي، خالد زغدود، في تصريح « لوات  » أن العمل على توعية الأجيال الناشئة بظاهرة التغيرات المناخية تمثل من أهم الحلول لتفاديها في المستقبل، ذلك ان الإنسان كان بشكل أساسي المشكل ولكنه يظل أيضا الحل في ظاهرة التغيرات المناخية.

ولاحظ زغدود أن تربية الإنسان وتقويم سلوكه منذ النشأة مسؤولية يلعب فيها الفن والمواد الفنية دورا تربويا أساسيا و لكنه لا يحظى للأسف بالمكانة الكافية في البرامج التربوية الرسمية.

وبين المتحدث أن مشروع عدالة مناخية في السيجوم يقام في محطته الاولى بتركيز نشاط فني موجه إلى تلاميذ المدرسة يرتكز على البحث والتفكير في مشكلة التغيرات المناخية بإستعمال اساليب فنية كالرسم و التصميم الإيكولوجي.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو