نفت وزارة الثقافة ما تداولته بعض المصادر الإعلامية بخصوص تحويل المعلم الأثري جامع سيدي عبد القادر بمدينة تونس العتيقة إلى ملهى ليلي مؤكدة أنه فضاء لا يزال راجعا لها بالنظر.
وأكدت الوزارة في بلاغ توضيحي أصدرته يوم الثلاثاء أن جامع سيدى عبد القادر لم يتحول أبدا إلى ملهى ليلي لافتة إلى أن البون شاسع بين تقديم أنشطة ثقافية ذات طابع فني وبين الملهى الليلي .
وبينت أن هذا المعلم التاريخي هو جامع لم تقم فيه الصلاة منذ ستين سنة وقد كان في حاجة إلى الترميم والعناية وهو أمر تكفلت به المصالح المختصة بوزارة الثقافة .
وذكرت بأنها منحت هذا الفضاء لشخصية ثقافية بموجب عقد للاستغلال كفضاء ثقافي.
وشددت الوزارة في بلاغها على أن هذا الفضاء مازال تحت إشراف وزارة الثقافة دون أن تنفي مطالبة وزارة الشؤون الدينية بأن يصبح تحت إشرافها ، وأعربت عن استعدادها للاستجابة لطلب وزارة الشؤون الدينية اذا مكنتها في المقابل من فضاء مماثل يخصص للأنشطة الثقافية.
وزارة الثقافة