تم خلال ندوة صحفية، انعقدت يوم أمس الاربعاء بقصر بلدية باجة، تقديم برنامج الدورة الثالثة لمهرجان السنابل الذهبية الذى سينعقد بمدينة باجة من 24 الى 26 جوان الجاري وسيثمن مادة القمح والبحث حولها في ولاية تحتل المرتبة الاولى في انتاج الحبوب، حسب محمد بن عيش رئيس جمعية منتدى تنمية تراث وبيئة التى تنظم المهرجان.
واضاف عيش ان الدورة الثالثة لمهرجان السنابل الذهبية التى تنعقد تحت شعار « باجة قبلة سياحية ثقافية ايكولوجية وفلاحية واعدة » تدور فعالياتها بقصر بلدية باجة وبساحة البلدية اهم موقع استراتيجي بالجهة
وبين ان المهرجان، الذي ياتى بعد دورتين تزامنتا مع جائحة « كورونا »، يتميز بفقرات تتمحور حول المنتوجات الفلاحية التقليدية وعرض الات فلاحية وندوة علمية حول الامن الغذائي وانشطة ثقافية مميزة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة ودار الثقافة عمار فرحات والمكتبة العمومية ومسابقة حول رسم رمز مدينة باجة وهو اللقلق و »قنطرة الخمسة » وعرض طبخ حول « الفتات » وهو نوع من الخبز المميز للولاية وانشطة رياضية طريفة وفقرات تنشيطية متنوعة.
واشار الى الصعوبات اللوجستية والمالية التى اعترضت المهرجان ، لكن ايضا ما وجده من دعم من عديد الاطراف، ودعا بالمناسبة كل اهالي الجهة وهياكلها الى دعمه.
وبينت عضو لجنة تنظيم المهرجان المكفة بالقرية الحرفية فريدة الدجبي، ان القرية ستركز بساحة بلدية باجة طيلة ايام المهرجان لتعرض كل المنتوجات الخاصة بولاية باجة والتى تتفنن حرفيات الجهة في صنعها من اكلات استغلال اعشاب طبيعية وتقطيرها وتحويل منتوجات فلاحية وصناعات يدوية، كما ستركز القرية الحرفية على كل منتوجات القمح بتخصيص فضاء ترويجي للاكلات التقليدية والشعبية التي تعتمد على المخزون الثقافي في مادتي القمح والشعير والخبز.
وقال شريف القسطلي عضو هيئة المهرجان المكلف بالندوة الفكرية العلمية الوطنية تحت عنوان « الامن الغذائي في الزراعات الكبرى.. الواقع والافاق » التى ستنتظم في نطاق المهرجان يوم السبت 25 جوان، انه سيتم التركيز في هذا الاطار على نتائج البحث العلمي الواجب استغلاله لضمان الامن الغذائي خاصة بملاحظة الاوضاع العالمية وتاثيرها على الشعوب الموردة للقمح.
وبين ان الندوة ستركز على عرض اهمية البذور المحلية والمحافظة على الجينات في ضمان الامن الغذائي وتجنب المجاعة والتباعية.
ودعا المشاركون في الندوة خاصة الى اهمية تزامن المهرجان مع انطلاق موسم الحصاد بالجهة وطالبوا بتطويره ليكون مهرجانا وطنيا وعالميا .