أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل بتطاوين كمال عبد اللطيف أن عدد المسرحين والمطرودين من الشركات العاملة في القطاع البترولي في صحراء ولاية تطاوين منذ بداية العام الماضي الى حد الان فاق 1700 عامل وفني ومهندس وقال في تصريح اليوم لمراسل وات ان شركات الخدمات في الحفر والتنقيب والبحث وفي الاعاشة وغيرها من الخدمات قد توقفت عن العمل نتيجة غياب الاستثمارات في القطاع النفطي بجميع فروعه حسب تقديره وأوضح ان هذا العدد الهائل من المعطلين زاد في احتقان الشارع المتوتر أصلا نظرا لارتفاع نسبة البطالة بالجهة داعيا أعضاء مجلس نواب الشعب وكل أصحاب القرار الى التعجيل بإيجاد الحلول التشريعية الكفيلة بعودة الاستثمارات الى الصحراء ودفع مجالات الانتاج الطاقي في الجهة ومواجهة انعكاسات انخفاض أسعار البترول وانكماش الشركات البترولية والتجائها الى تسريح العمال المتعاقدين معها باعتبارهم الحلقة الاضعف في منظومة الانتاج وأشار الى أن الشركات البترولية تبقى الملاذ الوحيد في الجهة للمعطلين من كل الاختصاصات الفنية والفئات الشغلية في غياب بدائل أخرى الى حد الان.