البث الحي

الاخبار : سينما

312831675_522494849922188_7435912683171298750_n

انطلاق الاحتفالات بمائوية السينما التونسية من جزيرة شكلي بالعاصمة

يعود تأريخ بداية السينما في تونس إلى سنة 1922 وهو تاريخ يقترن بعرض أول فيلم تونسي حمل عنوان « زُهرة » وأخرجه آنذاك رائد السينما التونسية « آلبير سمامة شكلي »، رغم أن بدايات السينما في تونس تعود إلى سنة 1896 وهو تاريخ تصوير الأخوين « لوميار » مشاهد حية لأنهج في تونس العاصمة.

ومن جزيرة شكلي التي تحمل اسم رائد السينما التونسية « آلبير سمامة شكلي »، تم الإعلان عن انطلاق الاحتفالات بمائوية السينما التونسية يوم الأربعاء 2 نوفمبر ، بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وبحضور عدد من نجوم السينما من تونس ومن العالم العربي والإفريقي وعدد من النقاد والإعلاميين الذين يسجلون مشاركتهم ضمن فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية (29 أكتوبر – 5 نوفمبر 2022).

وأعطت وزيرة الشؤون الثقافية إشارة افتتاح الاحتفالات بمرور قرن على بدء السينما التونسية. وأكدت في كلمة ألقتها بالمناسبة، على الجذور السينمائية الضاربة في القدم وفي الذاكرة الثقافية والفنية، وتشكيل هذا الفن لجزء من تاريخ السينما العالمية إنتاجا وتصويرا وتوثيقا، فرسم صورة مميزة ونحت ملامح مخصوصة لها طيلة قرن كامل، لتكون لنا ثروة سينمائية حقيقية ومخزون يتوفر على مكتبة سينمائية تسهم في المنتج السينمائي العربي والإفريقي والمتوسطي والعالمي بمجموعة مهمة من الأفلام، إلى جانب حفظ أسماء تونسية خلدت أثرها في الإبداع السينمائي نساء ورجالا وفي شتى أصناف العمل السينمائي إخراجا وتمثيلا وإنتاجا وتصويرا وكتابة.

وثمنت الوزيرة دور السينمائيين في إنتاج أفلام روائية ووثائقية « شكلت جزءا مهما من المكتبة السينمائية العالمية مع خصوصيتها وما حملته من هواجس وقضايا إنسانية واجتماعية وسياسية »، دون أن تنفي وجود صعوبات في إنتاج فيلم سينمائي بمواصفات فنية عالية.

وتحدثت عن حيازة تونس على موقع ومعالم ومناظر طبيعية خلابة كانت وجهة صناع السينما من مختلف أصقاع العالم لتشهد تصوير جملة من الأفلام العالمية الخالدة، مؤكدة على وجوب أن نبني على هذا المكسب « من أجل خلق صناعة سينمائية كاملة الشروط ليكون هذا الفن فضلا عن قيمته الإبداعية والجمالية البالغة محركا للتنمية وخلق الثروة ودفع الاقتصاد الوطني ».

وتولت القرمازي تكريم مجموعة من نجوم السينما في تونس وصنّاعها، وهم جويدة تمزالي (حفيدة المخرج آلبير سمامة شكلي) والممثل الحبيب الشعري والمخرجة سلمى بكار والممثلة القديرة منى نور الدين والناقد السينمائي والصحفي خميس الخياطي والمنتج عبد العزيز بن ملوكة ومدير التصوير أحمد بنيس، وكذلك المخرج عبد اللطيف بن عمار.

وتمّ بالمناسبة عرض شريط فيديو يوثق لأهم المحطات في السينما التونسية وأهم الأفلام التي تم إنتاجها ولاقت صدى كبيرا في المهرجانات العالمية.

وقدّم الأوركستر السمفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد بوسلامة، عرضا موسيقيا تضمّن عزف مقاطع موسيقية لأهم الأفلام التونسية والعالمية منها « عصفور السطح حلفاوين » و »صيف حلق الواد » و »غلادياتور » و »كريستوف كولومب » و »جيمس باند » و »تايتانك » و »ماتريكس ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو