اسفرت عملية انتخاب مكتب لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية خلال اجتماعها الأول يوم الأربعاء 24 ماي بإشراف رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، عن التركيبة التالية حسب ما جاء في بلاغ صادر عن البرلمان:
-رئيس اللجنة : ياسين مامي
-نائب رئيس : مريم الشريف
-مقرر : أحمد بنور
وأشار رئيس البرلمان، الى أن هذه اللجنة تختصّ بالنّظر في المشاريع والمقترحات والمسائل المتعلّقة بالسياحة، والخدمات، والصناعات التقليدية، اضافة الى الثقافة والتراث.
وذكّر بأن هذه اللجنة فنية بالأساس ولكنها في عمق السياسة العمومية للدولة في جانبها المتعلق بتنوع قاعدة الأنشطة المكونة للاقتصاد الوطني اذ أن القطاعات التي ستتعهد بها ذات قيمة مضافة عالية تسهم في توفير جزء هام من مداخيل العملة الأجنبية، وهو ما يتطلب إعادة تأهيل في مستوى المنشآت ومراجعة البرامج والرفع من قدرات الموارد البشرية والبحث عن أسواق واعدة وافرادها بسياسة تحفيزية تجعل من الشباب يراهن على الاستثمار في مثل هذه القطاعات التي تتطلب فكرا مبتكرا مواكبا للتحولات الحاصلة في مستوى الانتظارات وفي مستوى التطور التكنولوجي.
وأبرز رئيس مجلس نواب الشعب أهمية إعادة الاعتبار للجانب الثقافي من خلال جعله متاحا للجميع دون اقصاء أو تمييز على أن يمس مضمونه سلوكيات مختلف فئات الشعب وأن يكون مواكبا للتغيّرات الحاصلة في هذا المجال بما يستجيب لتطلعات الشباب التونسي الذي برهن في مختلف المواعيد والمناسبات أنه يمتلك قدرا هاما من الوعي يجعله قادرا على التغيير.
ودعا رئيس المجلس الى فك العزلة التشريعية عن هذه القطاعات الخدماتية الواعدة انطلاقا من نصوص تشريعية تسهم في نموها والرفع من قدرتها التشغيلية واشعاعها وذلك بمختلف مناطق البلاد لما تحمله كل جهة من مخزون طبيعي وتراثي وثقافي وبنية تحتية تكنولوجية متطورة قادرة على ترسيخ الشباب في مواطنهم، مبعدة عنهم شبح قوارب الموت والحلول اليائسة والبائسة.