البث الحي

الاخبار : الاخبار

ENIT

المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس تحتضن أوّل مركز تونسي بافاري مخصّص للهيدروجين الأخضر

سيحتضن « المدرج 800″ بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس أوّل مركز تونسي بافاري (ألمانيا) للتكنولوجيا والابتكار في الهيدروجين الأخضر.

ويقترح المركز، الذّي تمّ إطلاقه، الإربعاء24 ماي   إلى أن يكون منصّة تبادل وتكوين تستهدف التعاون العلمي والتكنولوجي ودعم المعارف فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات ودعم الشراكات وتبادل التجارب. كما يرجى من بعث هذا المركز توفير فرص التكوين وتنمية القدرات لفائدة المهنيين العاملين في القطاع.

ووقع إحداث المركز التونسي البافاري للتكنولوجيا والابتكار للهيدروجين الأخضر بتكليف من برنامج « الفيدراليات الاتحادية » في إطار مشروع « البرنامج التونسي البافاري التكنولوجيا والابتكار في الهيدروجين الأخضر »، والذي يأتي تكملة لمشروع « الهيدروجين الأخضر في خدمة النمو المستديم والاقتصاد الخالي من الكربون في تونس ». وتقوم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بتونس بتنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.

وأبرز مدير عام الكهرباء والتحوّل الطّاقي بوزارة الصناعة، بلحسن شيبوب، خلال حفل افتتاح المركز، بإبراز أهميّة البحث عن الحلول « في تناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الطّاقي » بهدف مواجهة عجز الميزان التجاري الطّاقي.

وذكر شيبوب بأنّ معدل الاستقلال الطّاقي لتونس، الذّي يشمل نسبة موارد الطّاقة الأوّليّة عن طريق الإستهلاك الأوّلي، يقدر، حاليا، ب50 بالمائة ممّا يفرض بالاتجاه نحو الطّاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وسيسمح الهيدروجين الأخضر، الذّي يتم انتاجه باعتماد الطاقات المتجددة الشمسية وطاقة الرياح،، بحسب المسؤول ذاته، من إنتاج الطاقة الخضراء ليقع استعمالها في عديد القطاعات على غرار الصناعة.

وأفاد أن الهدف هو بلوغ « صفر إنبعاثات صافية » في أفق سنة 2050 ما يعني التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى مستويات قريبة من الصفر انبعاثات.

وأبرز، في هذا الخصوص أهميّة التعاون مع ألمانيا في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر واعتبر أنّه « ليس بإمكان تونس تحمل، وحدها كلفة الاستثمار في القطاع، التّي تبقى مرتفعة ».

وقالت نائبة رئيس جامعة تونس المنار، المكلفة بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والشراكة مع المحيط، حليمة المجوبي، « أنّ لجامعتها العديد من المزايا تمكنها من المساهمة في تطوير الهيدروجين الأخضر والاستجابة للتحديات المناخية والطاقية، التي تواجهها تونس ».

وأشارت إلى أن لجامعة تونس المنار خبرات متنوّعة في مختلف المجالات العلميّة والتقنية بما في ذلك الهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى بنية تحتية بحثية متطوّرة.
وقالت إن ذلك سيمكن من إجراء تجارب ودراسات معمقة بخصوص استخدام الهيدروجين الأخضر. وأفادت بأنّ للجامعة، أيضا، شبكة من الشراكات تضم مختلف المؤسسات الوطنية والدولية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو