البث الحي

الاخبار : فنون تشكيلية

123-735x400

الفنانة والباحثة ريم سعد تقدم احدث اعمالها الفنية في الفضاء الثقافي فندق الفن بجربة

يتواصل في الفضاء الثقافي فندق الفن بجربة حومة السوق المعرض التشكيلي للفنانة والباحثة ريم سعد إلى غاية يوم 11 جويلية القادم. ويُقام هذا المعرض الفني تحت عنوان  » vingt mille lieux sous la peau » أو « عشرون ألف مكان تحت الجلد ».

ويضمّ المعرض ما لا يقلّ عن 20 لوحة فنية أنجزتها الفنانة التشكيلية بأسلوب مبتكر استخدمت فيه تقنية الألوان المائية المستبطنة  » Aquarelles Introspectives » وقد استخدمت هذه التقنية المبتكرة لتشكيل لوحات فسيفسائية مائية وفي الوقت نفسه تشكيل خلية تلخّص فيها مرور 3 آلاف سنة من الثقافات والحضارات على تونس.

وتقول الفنانة إن عملها على تشكيل لوحاتها التي تعرضها للمرّة الأولى، استغرق ما يزيد عن 5 سنوات.

وتهتمّ اللوحات المؤثثة للمعرض بمسألتيْن مركزيتيْن هما التراث وما هو جيني في الإنسان: أي أنها تستهدف الإنسان وما يحيط به من تراث وثقافات.

واختارت الفنانة ريم سعد أن تكون موجودة طيلة فعاليات المعرض بجزيرة الأحلام جربة، حرصا منها على أن تقوم بوظيفة الفنانة التربوية البيداغوجية لتفسير استخدام هذه التقنية للزوّار من التونسيين والأجانب وتبسيط بعض المفاهيم.

تقول عن هذا المعرض: « وجد الفنان نفسه وحيدا خاصّة بعد جائحة كورونا، ومع هذا فأنا أتشبّث بفني وأسعى لترجمة مبدأ الحق في الثقافة إلى واقع يومي ملموس، وذلك من خلال المعارض التي أشتغل عليها أومن خلال مجمل أعمالي الفنية ».

وتضيف أيضا: « عسى أن تعتمد الدولة سياسات ديناميكية مندمجة لا تقصي أحدا ولا تبعد أحدا تُعلي مبدأ الثقافة التضامنية وتقرّ بالحقوق والحريات الفردية والعامة وتدفع الفنانين وتدعمهم، وتواكب مختلف أعمالهم الفنية، وتدفعهم لمزيد الإبداع، فالدولة التي تتخلى عن الفنان، تتخلى عن الحياة ».

والفنانة التشكيلية ريم سعد أستاذة درّست في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس من 2011 إلى 2016 مادة التعابير التشكيلية والغرافيتية. كما درّست في 2012 تاريخ الفن وتاريخ السينما في كل من معهد الفن والديكور بالعمران والجامعة المركزية الخاصة، والمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل في 2011.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو