تسعى الغرفة الفتية الدولية التي تحتفل هذه السنة بالذكرى المائة لتأسيسها الى جمع اراء 8 ملايين شاب في العالم حول اولوياتهم المستقبلية لرفعها الى منظمة الامم المتحدة حسب ما اكده رئيس الغرفة اسماعيل خزندار الذى يزور تونس حاليا وأوضح خزندار خلال ندوة صحفية التأمت الاربعاء بتونس ان المنظمة العالمية ستركز جهودها خلال السنوات القادمة على تشغيل الشباب فضلا عن المسائل المتعلقة بنشر السلام والرفاه في العالم وأضاف انه تطرق خلال لقاءاته بالمسؤولين في تونس رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب الى مسالة تشغيل الشباب ومساهتهم فى بعث المشاريع الخاصة وفى تعليقه على اختياره سفيرا للسياحة التونسية اعتبر رئيس الغرفة الذى يحمل الجنسية التركية ان هذا القرار يندرج فى اطار دعم السياحة التونسية التى تضررت كثيرا من العملية الارهابية على متحف باردو وقال خزندار ان الشباب التونسي الذى يمثل الركيزة الاساسية للسياحة فى البلاد مطالب بالاستفادة من الفرص الحقيقية التى تتيحها المرحلة الانتقالية فى تونس وأعلن رئيس الغرفة الفتية الدولية لتونس سامي بن دلهومة من جهته ان تونس قدمت ترشحها لاحتضان مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لمنطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط المزمع عقده خلال سنة 2017 وأضاف انه فى حال المصادقة على ترشح تونس فان هذه التظاهرة ستسهم فى تنشيط السياحة التونسية وتحسين صورة البلاد فى الخارج مشيرا الى ان برنامج عمل الغرفة الفتية لتونس للسنوات الثلاث القادمة 2015/2017 سيتركز على التقليص فى نسبة البطالة من خلال النهوض بالمبادرات الخاصة وأوضح ان الزيارة التى اداها مكتب الغرفة الى سفارة تركيا مكنت من بحث الامكانيات الكفيلة بإحداث مشاريع مشتركة بين تونس وتركيا مشيرا الى ان الغرفة قد اعربت لرئيس مجلس نواب الشعب عن رغبتها فى الحصول على خطة ملاحظ صلب المجلس وتضم الغرفة الفتية العالمية منظمة عالمية حوالي 5 ألاف هيكل محلي من 120 بلدا وحوالي 200 الف منخرط.